إلي زوجتي وأبنائي
أمسيت أذكركم وأدعو الله أن لا
أنساكم.
أصبحتم لحبي بحرا تبحر فيه أحلامي.
عشتم لروحي دفئاً أتلحف به من شدة ألغثيان.
أشرقتم لقلبي عشقاً أرتوي وأشرب وأغسل أجفاني.
مازلتم لقلبي وطناً أفر اليه وألوذ به من الهجران.
أمسيتم لعيني شعاع ابصر به دربي من حالك الأيام.
صرتم لجبيني محراب معبدي عند الخطوب واللامي.
أرسلتم لصدري شهيقاً من عبير وقت الأزمة وفي كل أني.
لا تستغربوا قولي ..أنتم من علمتموني الهزياني.
غرستم بقلبي سهام العاشق والولهان.
دعوني أهمس لكم ترانيم مشاعري حتي نلتقيان.
أصبحت أنا والليل والعَبرة لا نفترقان.
جرح خاطرى يملك جوارحي والعقل في غليان.
النفس مكسورة والأيام كأنها دهوراً وأعوامَ.
العقل حيران من هجير البعد والحرمان.
بنيت في ليلي قصوراً من ا|لأوهامي.
هناك شيء يسيطر علي فؤادى.
هناك شيء يُحدث نفسي.
يمتلك جوارحي.
يداعب كياني.
ياترى هل هو الحب.
أم أنا في حالة من الهزياني....
أم هو العشق ....
أم مس من الجاني....
أم
هو قدر من الأقدار....
إن كانت أيام
الحياة عشق وحب وغرام.
فهي قصيرة سرعان ما
تنطويان.
ففي النهاية مائلنا
للحد بلباس متشابه من الأكفان.
تصبرت علي البعد بالكتمان.
اليوم يكشف القدر ما في الصدر عن الخلان.
زرعتم الحب في جوارحي.
فحبكم أبدي ليس له بتر مدى الازمان.
نعم أنتم ملائكتي أعيش في محرابكم أيامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق